السلام إلى قمة بطولة الطوفان برعاية شبكة الحملي

*بسم الله الرحمن الرحيم*


*(فريق السلام يلتحق بالمجد والتلال يغادر)*


في مباراة نارية واسطورية

مباراة كانت رائعة وأوفت بمتعتها للحاضرين

مباراة كانت بعنوان *تقدم وإدراك*

كانت معركة شرسة ملحمية 

مباراة لا تقبل القسمة على إثنين 

مباراة توتر وشدة بين اللاعبين في الميدان

*لعب التلال بقوة وبضغط عالي*

وواجهه *السلام بقناع البطل*


أطلق الحكم صافرته وبدأت المعركة *تأخرت دقيقة عن اللقاء وفاتني 3 هجمات للفريقين*

شهدت المباراة *قتال وعنف* 

بدأ الفريقان ضاغطان في المباراة 

*امتلك التلال الإستحواذ* واخذ *السلام الفرص الخطيرة*

استمرت المباراة وكل فريق يأتي *بهجمة ولمسات وكرات رائعة* 

*تارةً يستحوذ التلال ويلعب السلام على ارتداد الهجوم* 

*وتارةً أخرى يستحوذ  السلام ويركن التلال للهجوم المرتد*

استمرت المباراة بروعة ولمسات فنية رائعة

إلى حين أتت *كرة على دفاعات التلال أبعدها الدفاع* وخطفها *الجناح الطائر (هزاع الحصيبي)* من وسط الملعب ووسط لاعبي الخصم وفريقه *وانطلق بكرة مرتدة سريعة بمهارة فردية بحته* حتى وصل بها إلى حدود منطقة الجزاء وأهداها إلى *زميله (بشار طه )* وسددها بهدوء وقابله الحارس العملاق *(أكرم صلدوم)* وتصدى لها بقدمه وارتدت فلحقها اللاعب المخضرم *(أحمد نور)* *واسكنها الشباك بلمسة سريعة سبقت الجميع*

*ليتقدم التلال بأول أهداف اللقا* 

واستمرت المباراة وبدأ *السلام أخطر وضرب القائم* وحاول بكل قوة وقتالية رائعة 

كانت تلك الخطورة العالية بسبب *تفكك خطوط الوسط* لنادي التلال وتغيير بعض مراكز اللاعبين بفلسفة تدريبية غريبة تخلى عنها *(بيب جوارديولا)* لكونها تكلف كثيراً *وتفقدك بطولات.*

حينها جاءت *ركلة حرة مباشرة* قام بتنفيذها جدار السلام العازل *العملاق حارس المرمى (أكرم صلدوم)* وأرسل كرة ذكية طولية عرضية بالمليمتر على قدم اللاعب الفتاك صاحب الروح القتالية *(مهند فرج)* *وأسكن الكرة شباك التلال ليعيد مافقد منهم* ويعيد النتيجة لبداية المباراة

استمرت المباراة واستمر الضغط العالي ولمسات اللاعبين مع القليل من التشتيت مع استحواذ للتلال وفرص أخطر للسلام وتعملق *الحارس (مصطفى محمد)* في إبعاد الخطر عن مرماه 

كما *تألق مدافع السلام وأبعد كرة من خط المرمى* 

حتى أطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول *بالتعادل بنتيجة (1-1)*


بدأ الشوط الثاني بضغط مهول خنق غير طبيعي وضراوة وشراسة وقتالية عالية 

بدا بأن كلا الفريقان يحاولان خطف الفوز 

كان *التلال هو صاحب الهجمات الأخطر* وتم تنظيم خط الوسط نسبياً ولكن سرعان ماتفكك الوسط بسبب *طمع اللاعبين في االلعب بدور الهجوم بدا وكأن الفريق جميعهم مهاجمون* ولا يوجد لاعبي وسط لذلك كان يسهل اختراقهم 

كان هذا *الشوط أعنف من الشوط الأول* لأن الفريقان أحسوا بضغط الجمهور وبدأ أحساس الفريقان باقتراب خروج أحدهما 

لذلك *لعب التلال بلمساتهم وسرعة جناحهم* وثبات مهاجمهم *ولكن السلام لعب بروح قتالية عالية ومنع الكثير من الأهداف عن مرماه*

وكأنهم يلعبون أخر مباراة في تأريخ كرة القدم.

*بالمناسبة أكثر شيء يعجبني في كرة القدم الفريق الذي يقاتل ويستبسل في أرض الميدان.* 

حاول *التلال خطف النتيجة بالعديد من الفرص تفنن لاعبي التلال في تضييعها بشتى الأنواع.*

كما *وصل السلام لمرمى التلال في العديد من المرات* بسبب تفكك الوسط *ووقف مدافعهم العمري* بكل قوة وتألق *حارس التلال في إبعاد تلك الكرات الخطيرة*

حتى جاءت *كرة مرتدة سريعة* وصلت إلى *أقدام الجناح الطائر الموهوب السريع اللاعب الصاعد (هزاع الحصيبي)* وانطلق بالكرة وخرج *حارس مرمى السلام لصدها فاصطدمت به* وجاءت أمام لاعب *التلال المقاتل (حمير مكلاح)* *وضرب الكرة بالرأس في شباك السلام الفارغة في الوقت بدل الضائع من المباراة*

ظن الجميع بأنه هدف قاتل سيقتل *معنويات السلام* 

ولكن لا يغرك الأسم لأنه *سلام فهو مقاتل عنيف لا يستسلم* 

جاءت ركلة حرة مباشرة 

*وظهر في الملعب تصرفات من لاعبي الفريقين لا تعرف الرياضة واشتبك اللاعبين وأشهر الحكم 4 بطاقات حمراء بوجه اللاعبين لكل فريق 2 منهم*

عند ذلك تقدم لتنفيذ الركلة الحرة *الحارس العملاق المتألق (أكرم صلدوم)* وكأنه *مايسترو الفريق وصانع الأهداف* وفي دقيقة المباراة الأخيرة *أرسل كرة طولية لنفس اللاعب* الذي أرسلها له بالهدف الأول *(مهند فرج)* وعرض الكرة ليهديها لزميله ويسكنها الشباك بكل هدوء ويعدل الكفة لفريقه 

وسط فرحة هستيرية من الجماهير المؤازرة للفريق.


وأطلق الحكم صافرته لنهاية الشوط الثاني *والذهاب إلى ركلات الترجيح*


*كان لفريق التلال لاعبهم الرائع الصاعد الموهوب والسريع (هزاع الحصيبي) ساهم بجميع أهداف فريقه في اللقاء.*

*وكان نداً له حامي عرين السلام (أكرم صلدوم) الذي كان المفتاح الأهم لتعديل النتيجة.*


*بدأت ركلات الترجيح* وكان التلال المنفذ الأول 

فبدأ الكابتن شوعي وتقدم لفريقه وتقدم لاعب السلام هايل وعدلها 

ولعبت كل الركلات التلال يتقدم والسلام يعدل 

وسدد حارس السلام وسجل وأيضاً رد حارس التلال وسجل أيضاً 

*إلى أن جاءت الركلة السادسة وتقدم لاعب التلال عيسى الحصيبي* لتسديدها وسجل بالأول وأعادها الحكم بأن الحارس لم يكن منتبها ويتكلم مع الراية وأعيدت رغم اطلاق صافرة الحكم وسددها للمرة الثانية وسجلت وتم إلغائها حتى جاءت المرة الثالثة وكلنا نعرف أن *إعادة الركلة تؤثر على اللاعب أكثر من الحارس وتزيد توتره وتركيز الحارس*

فسددها للمرة الثالثة *وتصدى لها الحارس*

وجاءت الركلة الترجيحية الأخيرة الحاسمه للسلام وتم تسجيلها.

*ليتأهل السلام ويضرب موعداً جديداً مع فريق المجد في النهائي.*


كما شاهدنا في المباراة *حاول التلال* وبحث عن حسم المباراة دون الركون لركلات الحظ الترجيحية 

*كما تألق حارس التلال أثناء المباراة* ومنع كثير من الكرات عن مرماه *وفعل كل ماعليه في المباراة وكان سداً منيعاً أمام كرات الخصم.*

لكن *لأنها ركلات حظ ولأنها تحتاج إلى تركيز كبير وحظ أيضاً* كانت صعبة على حارس التلال أيضاً لا يمتلك خبرة كبيرة لمواجهة ركلات الترجيح ورغم قرب نقطة التسديد كان من الصعب فعل ذلك.


بينما *فريق السلام لعب بروحة القتالية ولم يستسلم* أمام كرات التلال ولم *يثنيهم الهدف القاتل في الدقائق الأخيرة.*

بينما *كان الفرق في خبرة حارسهم* ولأنه يملك مشواراً حافلاً بالخبرات كان *ذلك فارقاً في ركلات الترجيح.*


*ألف مبروك فريق السلام الفوز والتأهل للنهائي لملاقاة المجد.*

*وهاردلك فريق التلال* قدمتم ماعليكم ولم يحالفكم الحظ وحسمت المباراة تفاصيل بسيطة *ولكن استفدتم من تجاربكم وتعلمكم من أخطائكم هذه في المستقبل.*


*والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*


~*كاتب التقرير~*/ *عبدالرحمن العامري*




يمكنكم مشاهدة ملخص المباراة عبر الضغط على الرابطملخص مباراة السلام والتلال




تعليقات